صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .. ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺎﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ !!

9

 

على كل

ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ

ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .. ‏ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺎﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ !!

ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻄﻞ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺒﺮﺍً ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﺟﺐ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ، ﻧﺎﻟﺖ ﺑﻼﺩﻧﺎ ‏( ﻋﻠﻰ ﺃﻡ ﺭﺃﺳﻬﺎ ‏) ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻈﻔﺮ ﺑـ ‏( ﺟﺰﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ‏) ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ .
ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ‏( ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻗﺪ ﺩﻧﺎ ﻋﺬﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲّ ﺇﻥ ﻻﻗﻴﺘﻬﺎ ﺿﺮﺍﺑﻬﺎ ‏) ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻟﻮﻋﻮﺩ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ، ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻣﺴﺎﺭ ﺭﺣﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺃﺟﺮﺕ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭﺳﻂ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺜﻞ ‏( ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻋﺮﻗﻮﺏ ‏) ، ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﺫﻫﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .
ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺃﻥ ﺗﺠﺪﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﺴﺘﺮﻋﻲ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﺣﺪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﻖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ، ﻭﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2006 ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻣﻊ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﻨﺼﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻨﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮﺭ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﻋﻮﺩ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻠﺒﺖ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺠﻦ ﻟﻺﻧﻘﺎﺫ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺿﻤﻨﺖ ﺍﺑﺘﻼﻋﻬﺎ ﻟﻠﻄﻌﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒِ ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﻭﺍﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻭﺗﻘﻮﻳﺔ ﺷﻮﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ .
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻔﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﺟﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﺄ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎﻗﺘﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺒﻀﺖ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺄﻱ ﻣﻦ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ، ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻇﻠﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ‏( ﺍﻟﺸﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ‏) ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺮﻭﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﺳﻤﻪ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ .
ﻻ ﺃﺷﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻷﻧﻬﺎ ﺧﻨﻘﺘﻬﺎ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً ﻭﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﻓﺤﺎﺻﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻘﻄﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .
ﺍﻵﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻭﺑﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻴﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﺾ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﻭﻗﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺮﻣﺐ ﻭ‏( ﺧﺘﺎﻫﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ‏) ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻣﺴﺪﺩﺍً ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺿﻴﺔ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺑﺎﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺪﺩﻫﺎ ﺗﺮﻣﺐ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻘﻄﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻭﺑﻜﺜﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﺘﺤﺴﺐ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻴﺪﺍً ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد