صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺗﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺣﺮﻡ !!

10

ﺃﻃﻴﺎﻑ

ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺗﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺣﺮﻡ !!

ﻛﺘﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﻣﺪﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﺗﻀﺢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺳﺎﺋﻖ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻪ ﻭﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭﻋﻤﺎﺭﺓ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻛﻤﺜﺎﻝ ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﻄﻂ ‏) ﺍﻟﻨﺤﻴﻔﺔ ‏( ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺐ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺇﻟﺘﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﻷﻛﻞ ﺍﻟﺴﺤﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻻﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﻏﺪﺍ ﻭﻻﻳﺄﺑﻬﻮﻥ ﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ .
ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺗﺠﺴﺪﺓ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﺮﻡ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺮﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ﻛﺄﻡ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻼﺋﻲ ﺩﺭﺟﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻡ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻪ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ 16 ﺳﻨﻪ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ
ﻭﺟﺎﺀ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺘﻜﻴﺪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻘﻴﺪﺍ ﺑﺴﺠﻼﺕ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻞ ﻭﻻﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﺎﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﺣﺮﻡ ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻻﻧﻬﻢ ﻻﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻱ ﻋﺮﻑ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺑﺨﺒﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ‏) ﺍﻟﻬﺎﻣﻞ ‏( ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ‏) ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ‏( ﻻﺣﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﺟﺎﺑﻮﻫﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﺸﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﻬﺠﺮ ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﻛﺬﺑﻬﻢ ﻭﺧﺪﺍﻋﻬﻢ ﺍﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺇﺷﺘﺮﺍﻩ ﺍﻭ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺩﻭﻥ ﺷﺮﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﻷﻣﺮﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺑﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﺮﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺬﻝ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ﻫﻲ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﻭﺭﻓﻌﻮﺍ ﺷﻜﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﺧﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺒﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﺮﻡ ﻭﺣﻔﻴﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺻﺤﺒﺖ ﻧﻐﻤﺔ ‏) ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ‏( ﻻﺗﺠﺪﻱ ﻭﻻﺗﻔﻴﺪ ﻧﻔﻌﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻠﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻫﻢ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﻋﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﺸﺨﺺ ﻋﻠﻴﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻳﺴﻌﺪﻫﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻋﺐﺀ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﻢ ﺛﻘﻴﻞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺣﺮﻡ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻻﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻋﻨﻮﺓ ﻭ ‏) ﺣﻤﺮﺓ ﻋﻴﻦ ‏( ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺫﻫﺐ ﺑﺬﻫﺎﺑﻪ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪﻯ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻧﺒﺪﺃ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﻭﻧﺮﺳﻞ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻓﻴﺎ ﻭﺻﺎﺩﻗﺎ ﻓﻲ ﻭﻋﺪﻩ ﻭﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﺑﻴﺘﺎ ﻭﻻﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ‏) ﻣﺘﺴﻮﻟﺔ ‏( ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻫﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺑﺤﺮ ﻣﺎﻟﻬﺎ .. ﻭﺍﻣﺎﻫﻮ ﺍﻫﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﺍﻥ ﻻﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻪ !!
ﻃﻴﻒ ﺃﺧﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد