صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺛﻐﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺑﺲ

9

ﻟﻠﻌﻄﺮ ﺍﻓﺘﻀﺎﺡ

ﺩ . ﻣﺰﻣﻞ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ
ﺛﻐﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺑﺲ

* ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ، ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﺼﺮﺧﺎﺕ ﻟﺘﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺐ .
* ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺛﻐﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) ﺍﻟﻌﺎﺑﺲ ‏( ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﻌﻄﻞ ﺳﺖ ﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺷﻮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔ، ﻟﺘﻨﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ‏) 30 % ‏( ، ﻭﺗﺘﻌﻄﻞ ﺣﺮﻛﺘﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩ، ﻭﺗﺘﻜﺪﺱ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭﻳﻀﻄﺮ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺣﻴﺖ ﺃﺗﻰ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺣﻤﻮﻟﺘﻪ، ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ .
* ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺤﻮﺽٍ ﻋﻤﻴﻖ، ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺿﺨﻢ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻘﻂ، ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺇﻟﻰ 72 ﺳﺎﻋﺔ، ﺗﺒﻌﺎً ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ .
* ﻫﺒﺔ ﺭﺑﺎﻧﻴﺔ، ﺣﺒﺎﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻼ ﺃﺩﻧﻰ ﺟﻬﺪ، ﻓﻠﻢ ﻧﺤﺴﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ، ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺠﻴﺪ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻨﺎ، ﻭﻻ ﻧﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ .
* ﺳﺘﺔ ﻛﺮﻳﻨﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺒﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺘﻮﺭﻳﺪﻫﺎ، ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻨﻔﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ، ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻬﺎ .
* ﻋﻼﻡ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﺴﺎﻟﻰ؟
* ﻭﻟﻢ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ، ﻭﻧﺜﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﻳﺔ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﻪ، ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﻋﺜﺮﺗﻪ، ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ؟
* ﻛﻴﻒ ﺗﺰﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ، ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺯﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺤﻠﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ؟
* ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺗﻌﺮﺽ ﺃﺣﺪ ﺯﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ‏) ﻃﻖ‏( ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺐ، ﻓﺘﻤﺖ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎﻝ ﺟﺜﺎﻣﻴﻨﻬﻢ .
* ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺟﺴﻴﻢ، ﻭﻓﺸﻞ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻏﺰﺍﻫﺎ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻤﺺ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ، ﻭﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺘﺴﻴﺐ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ، ﻟﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺣﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩ .
* ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻣﺘﻜﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﻗﺒﻴﺢ .
* ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻭﻥ ﻳﺠﺄﺭﻭﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻣﻜﺜﺖ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺵ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺗﺘﺰﺍﺣﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ .
* ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﻭﻥ ﻳﺘﻜﺒﺪﻭﻥ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺣﺎﻭﻳﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺭﺿﻴﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ، ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺒﻠﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺪﺛﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ .
* ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻏﺎﺋﺐ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺎﺟﺘﺜﺎﺙ ‏) ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ‏( ، ﻭﻻﻫﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺴﻦ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻋﻤﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺁﻥٍ ﻭﺍﺣﺪ .
* ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
* ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻛﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭﻳﺮﻯ ﺑﺄﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻀﺨﻢ ﺍﻹﺧﻔﺎﻕ، ﻭﻳﺘﻌﻤﻠﻖ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻳﻔﺎﻗﻢ ﺃﺯﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ .
* ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد