ﺣﺐ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻋﻬﻢ !!!

ﻣﺎﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ

ﻃﻪ ﻣﺪﺛﺮ
ﺣﺐ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻋﻬﻢ !!!

‏( 1 ‏)
ﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ‏( ﺍﻟﻀﺎﻏﻄﺔ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ . ﻭﺑﺮﻏﻢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ‏( ﺍﻟﺤﺮﻥ ‏) ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ .. ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ . ﻟﻬﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺇﻟﻴﻪ !!.
‏( 2 ‏)
ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﺻﻌﺪ ﺑﻪ ﺃﻧﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺳﺎﻣﻘﺔ . ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺳﻠﻢ ﺳﺒﺪﺭﺍﺕ .. ﻓﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
‏( 3 ‏)
ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺧﺎﻃﺌﺔ . ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ . ﻭﺗﺄﻟﻴﻒ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ . ﻭﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ . ﻭﺇﺳﺘﺠﻼﺏ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ . ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺗﺮﺟﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ .
‏( 4 ‏)
ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻄﺄ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺭﺏ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﺑﻨﺎﺗﻪ .. ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺭﺏ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ‏( ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺿﻴﻖ ﺷﺪﻳﺪ ‏) ﻭﻫﻮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺸﺮﺏ . ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ . ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﻴﻼ .
‏( 5 ‏)
ﻣﻦ ﺇﺳﺘﺨﻒ ﺑﺤﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﻼ ﺗﺄﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ … ﻓﻜﻴﻒ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﺨﻒ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ؟ﻭﻣﻦ ﺇﺳﺘﺨﻒ ﻭﺃﻓﺘﻰ ﺑﻘﺘﻞ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ . ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ؟ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺧﻠﻊ ﺃﻛﺘﺎﻑ ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻪ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ .
‏( 6 ‏)
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ . ﻛﺎﻟﺤﻴﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﺤﻴﺔ ﻻ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻬﺪﻳﻪ ﺍﻟﻴﻚ . ﺇﻻ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ . ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻗﻄﻌﻨﺎ ﺭﺃﺱ ﺣﻴﺔ . ﻇﻬﺮﺕ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﺧﺮﻯ . ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﻗﻄﺎﻓﻬﺎ . ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺐﺓ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻜﺮﻩ ﺑﻨﻲ ﻛﻴﺰﺍﻥ . ﻛﺒﻨﻲ ﺑﺸﺮ ﻭﺍﺩﻣﻴﻴﻦ . ﻭﻟﻜﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻜﺮﻫﻬﻢ ﻻﻧﻬﻢ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ .
ﻓﺒﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ . ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ . ﻣﺜﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻟﻬﺎ ‏( ﺷﻨﺔ ﻭﺭﻧﺔ ﻭﻗﻮﻣﺔ ﻭﻗﻌﺪﺓ ‏) ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻭ ﻣﺎﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ . ﻓﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ . ﻭﻇﻠﻢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ .
‏( 7 ‏)
ﺇﺳﺘﻤﻌﺖ ﻣﻜﺮﻫﺎَ ﻻ ﺑﻄﻞ ﻭﻻ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺮﺍﻡ ‏) ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﻗﺼﺎﺋﺪﺍً . ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ﻣﺜﻞ‏( ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻬﻨﺎ ﻭﻣﺮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺃﺳﻒ ﻭﻧﺪﻡ (!! ﻭﻟﻮ ﻻ ﺍﻟﻤﻼﻣﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺣﺮﺍﻡ ﺷﺮﻋﺎً ، ﻟﻜﻨﺖ ﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮﺕ ﻫﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ . ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ !!
‏( 8 ‏)
ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻭﻗﺮﺃﻧﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﻠﺺ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ . ﺃﺭﺳﻴﻦ ﻟﻮﺑﻴﻦ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺍﺣﻔﺎﺩ ﻛﺜﺮ . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺘﻠﺴﻮﻥ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﺛﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻠﺘﺤﻠﻞ ﻣﻨﻪ . ﺑﺎﺭﺟﺎﻉ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺲ . ﻭﺍﻻﺣﺘﻒﺍﻅ ﺑﺎﻻﺭﺑﺎﺡ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ . ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺲ ﺗﻌﺐ ﻭﻛﺪ ﻭﻛﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺲ !!
‏( 8 ‏)
ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ‏( ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﺪﻏﺘﻪ ﻋﻘﺮﺏ ‏( ﺃﻇﻨﻬﺎ ﻧﺎﺷﻄﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ‏) ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺟﺮ ﻧﻔﺲ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ‏( ﺣﺐ ﺍﻻﺫﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ‏) ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺟﺪﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ . ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻻﺫﻳﺔ ‏( ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ . ﻭﻟﻮ ﺣﻀﺮ ﺟﺪﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻘﺎﻝ . ﺑﻀﻤﻴﺮ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ‏( ﺣﺐ ﺍﻻﺫﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ‏)
‏( 9 ‏)
ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺛﻢ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻦ . ﺛﻢ ﺗﻘﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﻠﺤﻨﻴﺔ . ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺇﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ . ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ . ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ . ﻭﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ . ﻓﺼﺎﺭﻭﺍ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﺍﻭﻻ . ﺛﻢ ﻳﺮﻛﺒﻮﻥ ﻟﻪ ‏( ﺃﻱ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ . ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ . ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺜﻞ ‏( ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﺣﻤﺎﺭ ‏) ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻡ ﺷﺘﻴﻤﺔ؟
‏( 10 ‏)
ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ . ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ . ﻭﻣﺎﺳﻴﺠﺪﻩ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﻣﺎﻛﻞ ﻭﻣﺸﺮﺏ ﻭﻋﻼﺝ ﻭﻧﺰﻫﺔ ﻭﻓﺴﺤﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ . ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻰ ﻛﻨﺖ ‏( …. ﺑﺎﻭﺭﺑﺎ ‏) ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﻗﻮﻝ ﻳﺎﻟﻴﺖ ﺣﻜﺎﻡ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﻼﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ؟

ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ