صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ( 2 )

11

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ‏( 2 ‏)

* ﺍﺗﺴﻢ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ‏( ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ‏) ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻧﻮﺍﺑﻪ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ . ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ . ﺇﺗﻬﻤﺘُﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺧﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ ﻭﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﺮﻋﺒﻬﻢ ﻭﺗﺴﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓﻠﺠﺄﻭﺍ ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ .
* ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺩﺍﺀ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻔﺮ، ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ، ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺷﺮﻃﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻭﻣﺴﺘﻜﻴﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻬﺎﺑﺔ ﻳﺴﺘﺨﻒ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺳﺎﻫﻴﺔ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻣﺴﺘﻜﻴﻨﺔ، ﻳﺠﻠﺲ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻳﺸﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻻ ﻳﺄﺑﻬﻮﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻏﻔﺎﻟﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻐﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ، ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻣﻌﻄﻠﺔ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
* ﻭﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺛﻮﺭﺓ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻭﻣﻨﺤﺎﺯﻭﻥ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻌﻪ، ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺨﻠﻮﺍ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ، ﻭﺗﻤﻴﺰﻭﺍ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ‏( ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ‏) .
* ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻭ ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﺁﺧﺮ، ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺍﻭ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﻘﺎﻋﺪﺍﺕ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﻋﺰﺍﻫﺎ ﻟﻠﻈﺮﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺒﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﻱ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻭﻧﻬﺎﺭﻳﺔ !
* ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺮﺍﺧﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺮﺍﺧﻴﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ‏( 100 % ‏) ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺑﻤﺮﻭﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻏﻠﻖ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻠﺠﺄﻭﻭﻥ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ، ﺫﺍﻛﺮﺍً ﻛﻤﺜﺎﻝ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﻟﻠﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻬﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻭﻧﻔﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﺕ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺍﺛﺒﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻮﻓﺖ ﻟﺴﺒﺐ ﺁﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﺑﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ .
* ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻭﻧﻔﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺟﺖ ﻋﻦ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﺘﺎﺗﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺫﺑﺢ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﻧﻔﺘﺎ ﺗﻌﺮﺿﻬﻤﺎ ﻻﻏﺘﺼﺎﺏ، ﺃﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻚ ﺷﺎﺋﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺪﺍﻓﻊ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ 61 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺘﻴﻦ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻﺕ !
* ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﻧﺠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ، ﻗﺎﺋﻼً ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻴﻨﻬﻢ 11 ﻗُﺼّﺮ، ﻗُﺪﻡ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺣﻮﻛﻤﻮﺍ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻀﻌﻴﻔﺔ، ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺠﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﺣﺪﺍﺙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻼﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺑﻴﻦ 11 ﻭ 18 ﻋﺎﻣﺎً !
ﻏﺪﺍً ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﺍﻧﺘﻈﺮﻭﻧﻲ !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد