صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺳﻨﻈﻞ ﺳﺎﻳﺮﻳﻦ ﻭﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻨﺎ ﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻦ

11

زاوية غائمة

ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒﺎﺱ
ﺳﻨﻈﻞ ﺳﺎﻳﺮﻳﻦ ﻭﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻨﺎ ﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻦ

ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻨﻘﻮﺹ، ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ، ﻭﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻱ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﻭﺗﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻋﻮﺩ ﻭﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﻟﻠﺌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻔﺎﺹ، ﻭﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺯﺭﺍﺅﻫﺎ ﺃﻛﻔﺎﺀ ﻭﺷﺮﻓﺎﺀ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺰﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻓﺄﺣﺲ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺗﻠﺒﻲ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ %60 ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺛﻮﺍﺭ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻓﻬﺬﺍ ﺧﻴﺮ ﻭﺑﺮﻛﺔ، ﻓﻘﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮﻧﺎ ﺗﻔﺎﺅﻻ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﻴﻮﻡ ﻻ ﺗﻄﺎﻟﻌﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻟﻜﺌﻴﺒﺔ، ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﺑﺬﺍﺀﺍﺗﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺮﻯ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺳﻔﺎﻻﺗﻬﻢ ﻭﺳﺮﻗﺎﺗﻬﻢ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻭﻥ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﺎﺻﻤﺘﻨﺎ ﺃﻭﺳﺦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ؟ ﺍﻷﻭﺳﺎﺥ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻨﺎ ﻭﻗﺮﺍﻧﺎ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻟﻮﺳﺦ ﻧﻔﻮﺱ ﻋﺼﺎﺑﺔ ” ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ” ، ﻓﻸﻥ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻐﻴﺮ ﺟﻤﺎﻝ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺤﺼﻨﻴﻦ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻬﺪﻫﻢ ﻋﺼﺮ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻣﺜﻞ ﻋﻠﻲ ﻛﺒﻚ ﻭﻣﺤﺎﺳﻦ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﻞ، ﻭﺗﻐﻨﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺄﻭﺍ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﻬﺪﻫﻢ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ ﺑﺤﻼﻭﺓ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻟﻤﺮﺓ، ﻭﺗﺠﺮﺩ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﺣﺴﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ : ﻟﻮ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﺑﻠﺤﺲ ﺍﻟﻤﻜﻮﺓ ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﺭﺗﺠﺎﻉ ﺍﻟﻤﺮﻱﺀ ﻭﻗﺮﺣﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻬﻀﻤﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﺎﻟﻮﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﺴﻞ، ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺕ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﻧﺸﺮﺓ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﺳﻤﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺫﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺼﺒﻎ ﺷﻌﺮﻩ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﺐ !! ﻳﻌﻨﻲ ﻧﺮﺍﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ ﻭﻻ ﻧﺮﻯ ﺃﺛﺮﺍ ﻟﻠﺘﺰﻭﻳﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺳﻠﻔﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻛﻔﺎﺀ ﻭﺷﺮﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﻮ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺎﺕ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟـ ” ﻣﻨﺒﺮﺷﺎﺕ ” ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﺘﻜﻮﻳﺶ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻛﻦ ﺑﺪﻭﺭﻫﻦ ﻳﻘﻤﻦ ﺑﺘﻜﻮﻳﺶ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ، ﻭﻣﻦ ﺃﻏﺮﺏ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻭﻟﻊ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﺰﺏ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻭ ” ﻛﻮﺯﻧﺘﻬﺎ ” ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ : ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺎﻏﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﺯﺭﺍﺋﻪ ﻧﻜﺮﺍﺕ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ . ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﺛﺖ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﻛﻔﺆﺍﺩ ﺃﻡ ﻣﻮﺳﻰ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﻜﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻭﺑﻘﻲ ﺃﻥ ﺗﻀﺒﻂ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ، ﻭﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻭﻻﺓ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ، ﻭﻻ ﻳﻤﺮ ﻳﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻠﻮﻝ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺩﺭﺟﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻨﺎ، ﻭﺃﻧﺠﺰﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﻨﺎ، ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻘﻈﺔ ﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻧﻬﺎ ﻭﻳﺼﺤﺤﻮﻥ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﻬﺎ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد