صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺮﻯ !!

9

مناظير

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺮﻯ !!

ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ‏( ﻧﺤﻮ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) ﻳﻨﻌﻘﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﺧﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺗﻔﺸﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺇﻟﺦ، ﻭﺇﺧﻀﺎﻋﻬﺎ ﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﻜﺜﻒ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﺍﺟﺎﻧﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺭﻓﻴﻊ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ !!
ﺗﻨﺒﻊ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻩ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻭﺍﺷﺮﺍﻑ ‏( ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺑﺎﺳﻢ ‏( ﺟﺎﺕ ﻫﺎﻡ ﻫﺎﻭﺱ ‏) ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻫﻢ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ !
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ‏( ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻬﺎ، ﻭﻳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ، ﻭﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ !!
ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏( ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻫﺎﻳﺴﻮﻡ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮﻕ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ‏( ﻛﺎﺭﻯ ﺗﻮﺭﻙ ‏) ، ﻭﻣﻤﺜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ‏( ﺃﻟﻴﻜﺴﺎﻧﺪﺭ ﺭﻭﺩﻭﺱ ‏) ، ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻰ ‏( ﺟﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻧﻴﺠﺎﺗﻮ ‏) ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻰ ﺑـ ‏( ﺟﺎﺕ ﻫﺎﻡ ﻫﺎﻭﺱ ‏) ‏( ﺇﻟﻴﻜﺲ ﻓﺎﻳﻨﺰ ‏) ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ‏( ﻋﺎﺑﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ‏) ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ‏( ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ‏) ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻰ ‏( ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ‏) ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺇﻳﻼﻑ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ‏( ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻰ ‏) ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻭﻳﺨﺎﻃﺒﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ‏) ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺎﻃﺒﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏( ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻯ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﺗﻠﺨﻴﺼﺎ ﻟﻸﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ !!
ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﺘﻜﺘﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺍﺣﻴﻂ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻪ، ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻩ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ، ﻭﺗﻐﻴﻴﺐ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺘﺴﺎﺅﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻﻫﺪﺍﻑ، ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺮﻭﺷﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺗﻌﻮﻳﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ .. ﺇﻟﺦ ﻭﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺣﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺴﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2020 ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﻨﻮﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ !!
ﻭﻧﺘﺴﺎﺀﻝ .. ﻫﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺃﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺗﻬﻴﺌﺘﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ؟ !
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد