صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ( 2-2 )

10

ﺇﻟﻴﻜﻢ

ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ‏( 2-2 ‏)

:: ﻭﺻﻼً ﻟﻤﺎ ﺳﺒﻖ .. ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ، ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ، ﻋﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ 2020 ﻡ .. ﻭﻣﺎ ﻳُﺤﺰﻥ، ﻛﻤﺎ ﺧﺘﻤﺖ ﺑﻪ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺲ، ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻉ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻛﺄﺭﺍﺽٍ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ .. ﺛﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .. ﻭﻣﺎ ﻭُﻟﺪﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺇﻻ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ .. !!
:: ﻭﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﻴﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ، ﻭﻋﻦ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﻛﻴﻠﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ، ﻭ .. ﻭ … ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﻓﻜﺮﺓ ﺣﺸﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻤﻈﺎﻥ ﺃﻥ ‏( ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ‏) .. ﻫﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻻ ﻳﻠﻴﻖ ﺗﺮﺑﻮﻳﺎً، ﻭﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ .. ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻨﻄﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻳُﺤﺎﺿﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻘﺮﺍﻱ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ !!..
:: ﻭﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻏﻴﺮ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻗﻮﻯ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺿﺪ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏( 6/3/3 ‏) ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺃﺧﻄﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻧﻌﻢ، ﻓﻤﻦ ﺑﺆﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺃﻥ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻄﺎﺑﺦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ – ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ – ﺗﻀﺞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، ﺃﻱ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻭﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!..
:: ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻌﻴﻖ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ‏( 6/3/3 ‏) ، ﻓﻌﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺠﺪﻭﻝ ﺯﻣﻨﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ .. ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻢ .. ﻓﺎﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﻛُﺘﺐ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ‏( ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ‏) ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺩﻭﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ .. ‏( ﺡ ﻧﺒﻨﻴﻬﻮ ‏) ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻗﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﻤﻼً ﻗﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
:: ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻧﺎﻫﻴﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﻣﺤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﻟﺴﻮﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ – ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ‏( ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ‏) ، ﻭﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﻌﺎﺭ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﻭﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺭﻫﺎﻥ ﺧﺎﺳﺮ .. ﻓﺎﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﺃﻭ ﻓﺎﺷﻠﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ – ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ – ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ : ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﺴﺮﺏ ﺃﻭ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺍﻷﺳﺮ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ‏( ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ‏) !!..
:: ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺣﻮﺍﻓﺰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ، ﺑﻞ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ .. ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣُﺪﻫﺸﺎً ﺃﻥ ﻳﺮﻫﻦ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺃﻫﻢ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻘﻂ، ﻓﻤﻦ ﻳﺘﻨﻌﻢ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺒﺮﺩﺝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﻦ ﻳﺼﻄﻠﻲ ﺃﻃﻔﺎﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻃﻲ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﻛﻴﺐ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد