صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ !!…

11

ﺍﻟﻴﻜﻢ
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ !!…

ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ، ﺩﻋﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﻻ ﻓﺮﻕ، ﺃﻱ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺨﺎﻟِﻊ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻋﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻋﻔﻮﺍً، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻋﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ .. !!
:: ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻢ ﻳُﺤﺪّﺩ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻬﺮﺍً ﺃﻭ ﻋﺎﻣﺎً ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻟﻢ ﻳُﺤﺪّﺩ، ﻭﻟﻦ ﻳُﺤﺪّﺩ، ﻷﻧﻪ – ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ – ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤُﺴﻤﺎﺓ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .. ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺣﺪﻩ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤُﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ .. ﻛﺎﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺍﺟَﻊ ﺑﺄﻣﺮ ﻗِﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮّﻳﺔ، ﻟﺤﻴﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ !!..
:: ﻧﺼﻒ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻋُﻤﺮ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ، ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ .. ﺗﻔﺎﺟﺄﺕْ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺛﻢ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕْ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ، ﺛﻢ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕْ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .. ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ ﻭﺍﻷﻣَﺮ، ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ، ﺑﻞ ﺗﺮﻓُﺾ ﺣﻠﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ، ﺭﻓﻌﺎً ﻟﻠﺪﻋﻢ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻸﺯﻣﺔ !!..
:: ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺜﺎﻝ ﺁﺧﺮ، ﻓﺮﺿﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .. ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ، ﺃﺣﺴﻨﺖُ ﺍﻟﻈﻦ ﻭﻗﻠﺖُ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﺛﻢ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ – ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ – ﺩﻟﻴﻞ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﺆﺷﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ، ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺣُﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﻬﺪ ﺑﻬﻢ، ﺻﻨﻌﻮﺍ ﺃﺯﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ !!..
:: ﻓﺎﻟﺸﺎﻫﺪ، ﻣﻦ ﻣﺜّﻠﻮﺍ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ – ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ – ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺷّﺤﻮﺍ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻓﺄﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺜّﻠﻮﺍ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ .. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻳﺰﻋﻢ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻶﻟﻴﺔ، ﺃﻱ ﺑﺪﻳﻼً ﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳُﺒﺮّﺭ ﻓﺸﻠﻬﻢ ﻭ ‏( ﺗﺨﺒّﻄﻬﻢ ‏) !!..
:: ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻭﺭﺷّﺤﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻶﻟﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣُﻬِﻤّﺎً .. ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﻓﺠﺄﺓ، ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ، ﺗﺬﻛّﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺃﻥ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﻢ، ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻧﺼﻒ ﻋﺎﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﻳﺮﻭﺍ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻘﻮﻝ ‏( ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ‏) !!..
:: ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺠﻨّﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺺ : ‏( ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﻛﺎﻓﺔ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ ﻭﺗﻼﺣﻤﻨﺎ، ﻭﻧﺪﻋﻮ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ‏) !!..
:: ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﺃﻥ ﻳُﺴﺮّﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻛﺮﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻮﻡ، ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﻭﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ‏( ﻓﻮﺭﺍً ‏) ، ﻣﻊ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ، ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻐﺰﻭ ﺃﺟﻨﺒﻲ .. ﻫﻢ ﻫﻜﺬﺍ .. ﻧٌﺸﻄﺎﺀ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .. ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻣُﺨﻠﺼﺎً ﻭﺻﺎﺩﻗﺎً ﻭﺭﺍﻏﺒﺎً ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠّﻢ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ‏( ﺭﺟﻞ ﺩﻭﻟﺔ ‏) ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣُﻬﺮِّﺟﺎً

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد