صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ..!!..

10

اليكم
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ
ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ..!!..

:: ﺭﺍﻓﻀﺎً ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻳﻘﺘﺮﺡ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ‏
( ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎً ﺗﺮﺑﻮﻳﺎً ﺧﺎﻟﺼﺎً ﺳﻘﻔﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ؟ ‏) ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻓﻴﺘﺨﻠﺼﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺑﺎﻹﻟﻐﺎﺀ ﺃﻭ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻻﺋﻴﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺗﺮﻭﻗﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ‏( ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ‏) .. ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﺍلدﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﺣﻼً ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺇﻧﺎﺙ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺣﻼً ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻹﻧﺎﺙ !!..
:: ﻭﻷﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﺍ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﺋﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻜﺸﻒ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﻓﺒﺪﻻً ﻋﻦ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺪيث ﻋﻦ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳُﻔﻜﺮ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻳُﺒﺮﺭ ﻟﻠﻌﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺛﻢ ﻳﻘﺘﺮﺡ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﺳﻤﻮﻩ ‏( ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﻻﺋﻲ ‏) !!..
:: ﻭ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻓﻌﻨﺪ ﻛﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﻗﺮﺓ ﻻ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭ ‏( ﺃﻭﻻً ‏) ﺛﻢ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺓ ‏( ﻻحقت ‏) ﻭ ﻟﺬﺍ ﻧﺨﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺃﻥ ﻧﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺟﺬ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺣﻠﻮﻟﻬﻢ ‏( ﺍﻟﺸﺘﺮﺍﺀ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ‏) ﻓﺎﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺎ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﺎﺩﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻷﺧﻀﺮ ‏) ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ – ﺑﺎﻹﻛﺮﺍﻩ – ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺸﺮﻑ !!..
:: ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻲ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﺎﺩﺕ ﺑﻬﺎ ﻗﺮﻳﺤﺔ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺣﺴﻦ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( 1972 ‏) ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﻮﻩ – ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 – ﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﻌﻄﺒﺮﺓ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﻩ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻄﺒﻌﻮﻫﺎ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﻀﺐ ﻭﻋﺪﻭﻩ ﺑﺎﻻﺳﺘﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﺘﺒﻨﻮها ﻭ ﻏﺮﺳﻮﻫﺎ ﺛﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﺑﺎﻟﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﺷﺠﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻇﻼﻝ ﺗﺤﺘﺸﺪ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭ ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻢ !!..
:: ﻭ ﻫﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﻟﺘﻼﻗﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻴﺘﻌﺎﺭﻓﻮﺍ ﻭ ﻳﺘﺂﻟﻔﻮﺍ ﻋﻠﻰ ‏( ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏) ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻓﺎﻟﻐﺎﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻟﻴﺘﺒﺎﺭﻯ – ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ – ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ و ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭ ‏( ﺧﻼﺹ ‏) ﻣﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻭ ﻣﻮﻃﻨﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ و ﺣﺎﺻﻞ ﺟﻤﻊ ﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﺦ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺣﺐ ‏( ﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ‏) !!..
:: ﻧﻌﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ – ﺃﻭ ﺑﻌﻠﻤﻬﻢ ﻭ ﺭﺿﺎﻫﻢ – ﺗﻢ ﺗﺴﻴﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﺤﺸﻮ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻬﺘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﻭ ﻳﺘﺼﺎﺭﻋﻮﻥ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﻤﺮﺭﻭﺍ – ﻋﺒﺮ زﺧﻤﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ – ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻹﻋﻼﻥ ﻭ ﺗﺠﺪﻳﺪ ‏( ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ‏) ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻮﺧﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﺑﺤﻴﺚ ‏( ﻻ ﺗﻨﺤﺮﻑ ‏) و ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻘﺪﻫﺎ ﻭ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﺑﺪﻻً ﻋﻦ ‏( ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ‏) !!.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد