ﻭﺭﺍﻕ .. ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺴﺘﺮﻭﻝ !!
ﻋﻠﻲ ﻛﻞ
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ
ﻭﺭﺍﻕ .. ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺴﺘﺮﻭﻝ !!
ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺝ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺭﺍﻕ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺒﺮ ) ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ( ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﺀ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺟﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺭﺍﻕ ﺃﺻﺪﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻗﻨﺎﻋﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﻔﻜﺮ ﻻ ﻳﺸﻖ ﻟﻪ ﻏﺒﺎﺭ، ﻧﺎﺯﻝ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺸﺮﻑ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ، ﻭﻇﻞ ﻳﻀﻲﺀ ﻋﺘﻤﺔ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﻧﺼﺒﺘﻪ ) ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻣﺤﺘﺮﻣﺎً ( ، ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﻭﻭﻃﻨﻴﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻪ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﻕ ﺗﺴﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻟﺤﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺒﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻭﻗﺪﻡ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺗﺼﺎﻟﺤﻴﺎً ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻴﺪ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺎﺭﺩﺗﻬﻢ ﻭﻭﺯﻋﺘﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ .
ﺟﺎﺀ ﺧﻄﺎﺏ ﻭﺭﺍﻕ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﻛﻠﺴﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ، ﻣﻨﺰﻫﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺋﻦ ﻭﺣﺎﻣﻼً ﻟﺮﻭﺷﺘﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻋﻠﻮ ﻛﻌﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺭﺍﻕ ﻭﺭﺅﺍﻩ ﻭﺗﺸﺮﻳﺤﻪ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﺃﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﻧﻪ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻧﺰﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ .
ﺃﺛﻠﺞ ﺻﺪﺭﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺭﺍﻕ ﻷﻧﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻧﻔﺬ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺍﻭﺍﺓ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺄﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺁﺭﺍﺋﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ .
ﻟﺴﺖ ﻃﺎﺭﺋﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺎﺝ ﻭﺭﺍﻕ، ﻓﻘﺪ ﻻﻣﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﻧﺼﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﺭﻭﺷﺘﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻭﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ) ﺣﻖ ( ، ﻛﻨﺖ ﺃﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺣﺴﻴﺒﺔ ) ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺷﺎﻱ ( ، ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﺿﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻼﻝ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺰﻭﺭ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2006 ، ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ، ﻣﻼﺣﻈﺘﻲ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻇﻠﺖ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ، ﺭﺅﺍﻩ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍً ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺎﺭﻋﺔ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻮﻏﻬﺎ ﻭﺗﺄﻟﻘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﺭﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﺈﻧﻚ ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺇﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺑﺮﺍﻋﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟـ ) ﻣﺎﻧﻔﺴﺘﻮ ( ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ) ﺣﺮﻳﺔ، ﺳﻼﻡ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ( ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺎﺩﺍﺕ ﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺤﻴﺔ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺼﺤﺎﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﻔﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻣﺜﻞ ) ﻛﻞ ﻛﻮﺯ ﻧﺪﻭﺳﻮ ﺩﻭﺱ ( .
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﺘﻤﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺭﺍﻕ ﻫﺬﻩ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺩ، ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﺗﻨﺎﻣﻲ ) ﺍﻟﻮﺭﺍﻗﻴﻦ ( ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ، ﺍﻟﻤﻨﺰﻫﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﺜﺄﺭﺍﺕ، ﺍﻟﻤﻐﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻓﺴﺪ ﻭﺳﺮﻕ ﻭﻗﺘﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ، ﻋﻮﺩﺍً ﺣﻤﻴﺪﺍً ﻭﺭﺍﻕ ﻭﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﺘﻴﺎﺭ ﻋﺮﻳﺾ ﻟﻠﻮﺭﺍﻗﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ