صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!

8

ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ

ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ !!

* ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻤﻰ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ‏( ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‏) ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻡ‏( ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺣﻮﻝ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ‏) ﺗُﻄﺒﺦ ﺑﻠﻴﻞ ‏( ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻋﻼﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻻﻭﺍﺋﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻔﻮﻕ ‏) 95 % ‏( ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺪﺍﻉ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻥ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ !
* ﻛﻤﺎ ﻫﺪﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ‏( ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ، ﻭﺍﺻﻔﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﺍﻱ ﺳﻠﻄﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺎﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺃﻭ ﺇﻋﻔﺎﺋﻪ، ﻗﺎﺋﻼ ” ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ !”
* ﺍﺑﺪ ﺗﻌﻠﻴﻘﻲ ﺑﺎﻧﻨﻲ ﺃﺭﺑﺄ ﺑﺄﺳﺘﺎﺫ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺮﺑﻰ ﻗﻀﻰ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻫﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﺠﻞ ﺃﻭ ﺣﻴﺎﺀ ﻟﻺﺳﺎﺀﺓ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﻢ، ﺗﻄﻔﺢ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭ ‏) ﻟﺤﺲ ﺍﻟﻜﻮﻉ ‏( ﻭ ‏) ﻃﺎﻟﻌﻮﻧﺎ ‏( ﻭ ‏) ﺗﺤﺖ ﺟﺰﻣﺘﻲ ‏( .. ﺇﻟﺦ، ﻭﺇﺫﺍ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻧﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ‏) ﻃﻔﺤﻮﺍ ‏( ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ‏) ﻭﻟﻐﻮﺍ ‏( ﻓﻴﻪ، ﻓﻤﺎ ﻋﺬﺭ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻭﺗﻨﺸﺌﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺯﺭﻉ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ؟ !
* ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻷﺳﻠﻮﺏ ﺁﺧﺮ ﻟﺪﺣﺾ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺗﺒﺮﺋﺔ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺩ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ، ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻬﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺃﻭ ﻳُﻌﻔﻰ ﻓﻮﺭﺍ، ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ !
* ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭﻟﻢ ﻳﺆﻟﻔﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺠﻦَ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﺙ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺯﺍﺋﻒ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻠﻤﻌﺎﻥ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ، ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ !
* ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﻭﺗُﺒﺎﻉ ﻭﺗﺸﺘﺮﻯ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ‏) ﻣﻼﺫﺍ ‏( ﻟﻠﻔﺎﺷﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻭﻳﺴﺮ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ، ﻭﻟﻘﺪ ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺎ ﺍﺻﺎﺏ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ، ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﺎ، ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺗﺠﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﺃﻡ ﻟﺴﻮﺀ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻨﻬﺎ؟ !
* ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺃﻭ ﻳﻨﻜﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻨﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺔ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺆﺩﻭﻧﻪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﺑﻤﺜﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ؟ !
* ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ‏) ﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ‏( ، ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ : ‏) ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ‏( ، ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﺤﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻭﻧﺼﻠﺢ ﺃﻣﺮﻧﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣَﻦ ﻳﺨﺪﻋﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ، ﻭﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩﻧﺎ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد